لقاء 1200 رجل أعمال من 20 دولة عربية مع 200 شركة تركية في قمة التعاون الاقتصادي التركي العربي الحادية عشر في اسطنبول
بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركية وبحضور وزارات الاقتصاد والصناعة والزراعة والثروة الحيوانية التركية ، ومشاركة هيئات الاستثمار والغرف التجارية والصناعية والاتحادات والنقابات والجمعيات التخصصية في تركيا والدول العربية .
انطلقت فعاليات ((قمة التعاون الاقتصادي التركي العربي للغذاء والزراعة والتجهيزات الفندقية)) والتي شملت (الملتقى التركي العربي الخامس للغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية – الملتقى التركي العربي الثالث للزراعة وتكنولوجيا الصناعات الزراعية – الملتقى التركي العربي الثاني لمعدات الفنادق والمطاعم والمقاهي والمخابز والتقنيات التكنولوجية للفنادق) في تاريخ 2 مايو 2018 في مركز مؤتمرات (Pullman lstanbul Convention Center) بمدينة اسطنبول – تركيا
قامت على تنظيم هذه القمة شركة تراب إكسبو TURAB EXPO لتنظيم المعارض بدعم ورعاية جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية العربية.
أشار السيد صبوحي عطار رئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية العربي خلال الملتقى عن حظوظ تركيا في الدخول إلى الأسواق العربية في مجالات الغذاء مرجحاً السبب على امتلاك تركيا منتجات غذائية حلال ومضمونة أكثر مقارنة مع باقي الدول وكذلك ارتباط الدول العربية على الخارج في المجالات ذاتها، بما يزيد ذلك من نسبة حظوظ تركيا في الدخول إلى الأسواق العربية.
وقال أيضاً “عندما تقوم ماركة ما بتصنيع منتجات ذات جودة عالية فسنكون حينها دائماً في المقدمة لأنه لايمكن لأحد أن يسوّق أو يستورد المنتجات الغذائية من دول غير محددة، وستكون لهذه القمة دور كبير في تفعيل حركة الأسواق التجارية”.
كما أشارعطّار أيضاً على دعم ومساندة كل من الجهات وزارة الاقتصاد التركي ومديرية دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (koskep) ومديرية الزراعة في اسطنبول واتحاد الغرف والبورصات التجارية التركية وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركي / موسياد لهذه القمة. وقال بأن هدف هذه القمة هي المساهمة في تعزيز حركة اقتصادات الاسواق العربية والتركية وهي تُعد من أكبر الملتقيات التركية العربية.
قام 200 شركة تركية بعرض منتجاتها على أكثر من 1200 رجل أعمال عربي
أفاد عطّار أيضاَ بأنهم يبذلون جهود مكثفة لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تنظيم لقاءات مباشرة وجهاَ لوجه بين الاختصاصيين ضمن مجالات محددة.
وتعتبر هذه القمة هي الأكبر من نوعها حيث أنها تتميز بمشاركة كبيرة من الدول العربية بما يقرب من 1200 رجل أعمال عربي وأيضاَ 200 شركة تركية تقوم بعرض منتجاتها المميزة.
“التعاون… يخلق أعمال مشتركة”
قال السيد أوميت أولكو رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركي / موسياد فرع إزمير بإنه إذا وحدّنا جهودنا ووظفناها بالشكل الصحيح فسوف نقف أمام العالم باعتزاز وبصفة رجال أعمال مسلمون أقوياء ومتميزون بما سيساهم ذلك في دعم العالم الإسلامي وخصوصاً بلداننا نحن.
تحتل بلدنا المرتبة الأولى في المنتجات الغذائية وفي حال توفر التعاون بين الدول العربية وتركيا سيخلق آنذاك أعمال مشتركة بما يسهم في تعزيز قوة وصلابة اقتصاداتنا.
إن الأجنحة العارضة مبهرة جداً وتلفت الأنظار إليها بشكل عميق وهذا شيئ جميل ويشير إلى مستقبل مشرق في العلاقات الاقتصادية البينية.
تجمعنا علاقات وروابط أخوية عميقة تمتد جذورها إلى ماض عريق وإنني أرى هذه القمة كـ أداة تربط تلك الأواصل وتزيدها متانة وقوة، وأتمنى أن تستمر اقامة ودعم وتطوير هذه الفعاليات بشكل أكثر وأكثر.
وإنني أتقدم بجزير الشكر إلى كل القائمين في جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية العربية لما يقومون به من أعمال مميزة في هذا المجال وجمع رجال الأعمال والمصدرين والموردين في آن واحد في مثل هذا الحدث الهام.
جميع الأبواب مفتوحة أمام تركيا
أشار السيد عمر قبلان رئيس اتحاد القناصل الفخريين والقنصل الفخري للمملكة الأردنية الهاشمية في مدينة ازمير على أهمية هذه القمة قائلاً بأنها ستساهم في فتح أفق جديدة للأعمال التجارية المشتركة وستشكل أهمية بالغة في تعزيز اقتصادات الدول “ونحن بدورنا إذا قمنا بمد يد العون وتقديم الدعم فسوف لن يتجرأ أحد الوقوف أمامنا وستكون جميع الأبواب مفتوحة أمامنا” وأكمل قبلان حديثه قائلاَ “أشعر بسعادة غامرة ويراودني شعور الإثارة وأنا أشاهد الآلاف من التجّار العرب والشركات التركية وهم يجرون لقاءاتهم التجارية بأعلى المستويات في آن واحد.
ويجب أن تكون هذه القمة نموذجاَ يقتدى بها، ويجب أن تأتي إلى هنا وفود مضاعفة من الدول العربية والدول الناطقة اللغة التركية ودول البلقان وأوروبا والمناطق الجنوبية وافريقيا وامريكا أيضاً”.